الإثنين, 05 يوليو, 2021

كفلها ثم تزوجها وسرق منها طفولتها وأطفالها

هذا هو العنوان الأبرز لحياة ومأساة ه.م التي توفي والدها عنها وهي طفلة ، وقاست رفقة أمها وإخوانها الأربعة شظف العيش والفاقة، وقسوة اليتم والعجز، وأملاً في حياة أفضل لابنتها، دفعتها أمها إلى كنف قريبها ورفيق والدها، الذي أصر على كفالتها وضمها إلى أسرته، وتعهد بأن يحسن رعايتها وأن يكون أباً لها رفقة ابنه الذي كان في نفس عمرها، وبدل أن ينسيها اليتم ومرارته، أنساها الطفولة وحلاوتها، وبدل أن يمنحها الأبوة والدفء، سرق منها طفولتها وأطفالها.

العد التنازلي لمأساة ه .م الكبرى أو مآسيها؛ بدأ حين أجبرها الرجل الذي اعتبرته أباً، على الزواج منه وهي طفلة، وهو في عمر أبيها وفي مقامه أيضاً، أو هكذا قدم نفسه لها حين تبناها وهكذا كانت تراه من قبل.

لم يرحم الرجل طفولتها ولم يحترم أبوته لها، ولا الفارق الكبير من العمر بينه وبينها،  ولم يقف عند هذا الحد ، بل استغل سلطته الأبوية والزوجية عليها وضعفها كطفلة يتيمة وكامرأة ما تزال طفلة، فراح يستعرض قوته الجسدية عليها، ويبيح لنفسه العبث بجسدها كيفما شاء وممارسة عنف الحميم الشريك معها متى شاء، وقبل أن تبلغ العشرين من عمرها أنجبت منه طفلها الأول،  فاضطربت نفسياً وأصابها اكتئاب ما بعد الولادة،  فأخذها ورمى بها وهي تحمل في احشائها  بطفله الثاني، لمصحة الأمراض العقلية، يعالجون اضطراباتها النفسية واكتئابها الدائم بالجلسات الكهربائية، قبل أن تخرج منها، لتضع طفلها الثاني، ولتعاودها نفس نوبات الاكتئاب والاضطرابات، فضاق بها ذرعاً، وانتزع منها طفليها عنوة، وأرسلها إلى أمها الفقيرة المعدمة اقتصاديا، وطفله الثالث في أحشائها، الذي لا تعرف كيف سيكون مستقبله ومستقبلها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها.

أعادها الرجل إلى أمها مدمرة جسدياً ونفسياً،لم تستطع الام فعل شي سوى الانطواء مع ابنتها على نفسيهما حزنا وحسرة. في احد الايام اثناء زيارة احد الجيران للام نصحتها بالتوجه إلى مؤسسة الرعاية النفسية والتي تقدم خدمات مجانية تخصصية ، والتي سبق وأن نجحت في علاج حالات مشابهة من اقاربها. ترددت الام كثيرا بالذهاب الى ان اتخذت القرار وذهبت بابنتها الى المؤسسة وكلها أمل وتفاؤل ان القادم اجمل  ، وفور وصولها استقبلتها المؤسسة وتم عرضها على الطبيب اولاً وتجهيز الرقود لها ثانياً ووضعها تحت المراقبة حتى تستقر حالتها ليتم بعدها اخضاعها لبعض الجلسات النفسية وسرعان ما بدأت حالتها بالاستقرار، حتى تماثلت للشفاء، وقامت بمغادرة المؤسسة وهي في طريقها لإجراء عملية الولادة واستقبال طفلها الاخير، ولم تكتف المؤسسة بذلك، بل قامت بمتابعتها بعد الخروج بالأدوية والتقييم من قبل الاخصائي النفسي بين فترة وأخرى، ولم يقتصر دور مؤسسة الرعاية النفسية على التدخل العلاجي ، بل ساهمت في تحسين وضع المريضة المعيشي ومساعدتها مالياً ، فقامت تحويلها وأسرتها لـمنظمة (INTER SOS ) التي قامت بدعمهم مادياً وتأثيث منزلهم وتوفير الأدوات المنزلية اللازمة له، بعد أن كان يفتقد لأبسط مقومات الحياة من أثاث وأدوات منزلية،.

التدخل العلاجي لمؤسسة الرعاية النفسية ، وإسهام المؤسسة في تحسين وضع المريضة المعيشي ومساعدتها مالياً عبر (INTER SOS ) ، اثمرت نتائجة فعلا، وبفضلهما تعافت المريضة وأصبحت أكثر إقبالا على الحياة، لتودعنا بابتسامة مشرقة تملؤها الحياة والسعادة.

قالت الام:

" لا استطيع ان اوصف الفرحة التي اشعر بها , ان ابنتي عادت الي من جديد مفعمة بالحياة , شكرا لكل من ساهم ودعم ابنتي وكذلك انا شخصيا من خلال ماتم تقديمة من مواد حسنت ولو كجزء بسيط من وضعنا الحالي , الشكر الجزيل لكادر المؤسسة الذين عاملونا كابناء لهم "

هذا هو العنوان الأبرز لحياة ومأساة ه.م التي توفي والدها عنها وهي طفلة ، وقاست رفقة أمها وإخوانها الأربعة شظف العيش والفاقة، وقسوة اليتم والعجز، وأملاً في حياة أفضل لابنتها، دفعتها أمها إلى كنف قريبها ورفيق والدها، الذي أصر على كفالتها وضمها إلى أسرته، وتعهد بأن يحسن رعايتها وأن يكون أباً لها رفقة ابنه الذي كان في نفس عمرها، وبدل أن ينسيها اليتم ومرارته، أنساها الطفولة وحلاوتها، وبدل أن يمنحها الأبوة والدفء، سرق منها طفولتها وأطفالها.

العد التنازلي لمأساة ه .م الكبرى أو مآسيها؛ بدأ حين أجبرها الرجل الذي اعتبرته أباً، على الزواج منه وهي طفلة، وهو في عمر أبيها وفي مقامه أيضاً، أو هكذا قدم نفسه لها حين تبناها وهكذا كانت تراه من قبل.

لم يرحم الرجل طفولتها ولم يحترم أبوته لها، ولا الفارق الكبير من العمر بينه وبينها،  ولم يقف عند هذا الحد ، بل استغل سلطته الأبوية والزوجية عليها وضعفها كطفلة يتيمة وكامرأة ما تزال طفلة، فراح يستعرض قوته الجسدية عليها، ويبيح لنفسه العبث بجسدها كيفما شاء وممارسة عنف الحميم الشريك معها متى شاء، وقبل أن تبلغ العشرين من عمرها أنجبت منه طفلها الأول،  فاضطربت نفسياً وأصابها اكتئاب ما بعد الولادة،  فأخذها ورمى بها وهي تحمل في احشائها  بطفله الثاني، لمصحة الأمراض العقلية، يعالجون اضطراباتها النفسية واكتئابها الدائم بالجلسات الكهربائية، قبل أن تخرج منها، لتضع طفلها الثاني، ولتعاودها نفس نوبات الاكتئاب والاضطرابات، فضاق بها ذرعاً، وانتزع منها طفليها عنوة، وأرسلها إلى أمها الفقيرة المعدمة اقتصاديا، وطفله الثالث في أحشائها، الذي لا تعرف كيف سيكون مستقبله ومستقبلها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها.

أعادها الرجل إلى أمها مدمرة جسدياً ونفسياً،لم تستطع الام فعل شي سوى الانطواء مع ابنتها على نفسيهما حزنا وحسرة. في احد الايام اثناء زيارة احد الجيران للام نصحتها بالتوجه إلى مؤسسة الرعاية النفسية والتي تقدم خدمات مجانية تخصصية ، والتي سبق وأن نجحت في علاج حالات مشابهة من اقاربها. ترددت الام كثيرا بالذهاب الى ان اتخذت القرار وذهبت بابنتها الى المؤسسة وكلها أمل وتفاؤل ان القادم اجمل  ، وفور وصولها استقبلتها المؤسسة وتم عرضها على الطبيب اولاً وتجهيز الرقود لها ثانياً ووضعها تحت المراقبة حتى تستقر حالتها ليتم بعدها اخضاعها لبعض الجلسات النفسية وسرعان ما بدأت حالتها بالاستقرار، حتى تماثلت للشفاء، وقامت بمغادرة المؤسسة وهي في طريقها لإجراء عملية الولادة واستقبال طفلها الاخير، ولم تكتف المؤسسة بذلك، بل قامت بمتابعتها بعد الخروج بالأدوية والتقييم من قبل الاخصائي النفسي بين فترة وأخرى، ولم يقتصر دور مؤسسة الرعاية النفسية على التدخل العلاجي ، بل ساهمت في تحسين وضع المريضة المعيشي ومساعدتها مالياً ، فقامت تحويلها وأسرتها لـمنظمة (INTER SOS ) التي قامت بدعمهم مادياً وتأثيث منزلهم وتوفير الأدوات المنزلية اللازمة له، بعد أن كان يفتقد لأبسط مقومات الحياة من أثاث وأدوات منزلية،.

التدخل العلاجي لمؤسسة الرعاية النفسية ، وإسهام المؤسسة في تحسين وضع المريضة المعيشي ومساعدتها مالياً عبر (INTER SOS ) ، اثمرت نتائجة فعلا، وبفضلهما تعافت المريضة وأصبحت أكثر إقبالا على الحياة، لتودعنا بابتسامة مشرقة تملؤها الحياة والسعادة.

قالت الام:

" لا استطيع ان اوصف الفرحة التي اشعر بها , ان ابنتي عادت الي من جديد مفعمة بالحياة , شكرا لكل من ساهم ودعم ابنتي وكذلك انا شخصيا من خلال ماتم تقديمة من مواد حسنت ولو كجزء بسيط من وضعنا الحالي , الشكر الجزيل لكادر المؤسسة الذين عاملونا كابناء لهم "

مشاركة:

القائمة البريدية

للحصول على آخر تحديثات وأخبار المنظمة